ياجر قلبـي جـر لـدن الغصونـي |
وغصون سدر جرها السيل جرا
|
وأهله من أول بالـورق يورقونـي |
على غدير تحتـه المـا يقـرا
|
على الـذي مشيـه تخـط بهونـي |
والعصر من بين الفريقين مرا
|
لا والله اللي بالهـوى هوجرونـي |
هجر بها الحيلات عيت تسـرا
|
لامبـعـد عنـهـم ولاقربـونـي |
ولاعايف منهم ولانـي مـورا
|
وأكثر عذاب القلب يـوم سنحونـي |
بيح بصبري لو بغيـت اتـدرا
|
لاضاق صدري قمت اباري الضعوني |
كني غريب بالدلوهـة مضـرا
|
وقلبي عليه اشفق وتبكي عيونـي |
والحال من ود الحبيـب تبـرا
|
ياعزتا لي مـن تفـرق شطونـي |
يعزا لي ارمي بالسلب واتعـرا
|
ان مت فـي خـد بعيـد انقلونـي |
على هدي الزمل مشيـه تـدرا
|
ان مت في دافي حشـاه ادفنونـي |
في مستكن الروح ماهوب بـرا
|
بين النهـود وقـدّ روس القرونـي |
عن الهبايـب مستكـن مـذرا
|
ياليتهـم بالحـب مـا ولعـونـي |
كان ابعدوا عني بخير وشـرا
|
ولا انهـم يـوم انهـم قربـونـي |
خلوني اقضي حاجتي واتـدرا
|
وياليتهم في الـدرب ماواجهونـي |
وياليتهم مازادوا الحـر حـرا
|
وياليتهم عـن حاجتـي سايلونـي |
يون اني اقعد عندهم واتحـرا
|
الخد بـرق فـي علـو المزونـي |
تقول براق من الصيـف سـرا
|
وقفـت عنـده شابحـات عيونـي |
كني غريـر باللهاوي مضـرا
|
|