صــوره حيـه من المقاطعه بالخـرج

في صالة الانتظار في إسعاف مستشفى الملك خالد بالخرج

جلس الطبيب الجراح ( كومار ) الهندوسي

بجوار زوجته الدكتورة الجراحة يتجاذبان أطراف الحديث

وبحقد دفين من هذا الهندوسي قال لزوجته :

... أبداً حبيبتي ليست جزمتي بضيقة

والدليل أنني أستطيع أن أخلعها وألبسها ...

خلعها ولم يستطع أن يلبسها لأنها ضيقة قليلاً فما كان منه إلا أن تناول

كتاب يشرح الإسلام باللغة الإنجليزية

فمزقه وصنع منه زلاجة ( ملعقة ) لآخر قدمه حتى

يستطيع أن يلبس جزمته ...

وبالفعل مزق الكتاب وجعل غلافه وسيلة لزحلقة قدمه إلى جزمته ....

أرادت زوجته منعه لكنه أصر ...

وفعلها ..!!!؟؟؟؟

بقدرة قادر وإذا

شاب سعودي يعمل ممرض في المستشفى

رأى ذلك ففجع وتوجه لمدير الطوارئ وقدم

إفادته بما شاهد من إهانة للإسلام والمسلمين ...

وترفع القضية في نفس اليوم لمدير المستشفى ....

ليتم التحقيق مع الطبيب الهندوسي ... ولترفع القضية لأمارة الخرج مباشرة ...

فلما اطلع عليها أميرنا المحبوب

(صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود )

لم يستطع أن يصدق ما يقرأ...

واتصل مباشرة بالمسؤولين ...

المسؤول : (( يا طويل العمر بنشوف الموضوع يمكن فيه لبس ... يمكن فيه ... ))

الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود :

(( لو سمحت ... يطرد من عندي ... ولا أشوف رقعة وجهه في الخرج ...

وبتابعة لين يطرد من المملكة العربية السعودية نهائياً ...

ما يكفينا وش صاير في دول أوربية خارج بلدنا من

إهانة لنبينا – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم –

لا والله ما يجلس عندي لحظة واحدة بالخرج )) .

وبالفعل يتم كف يده عن العمل ....

ويقدم الطبيب خطاب يعتذر فيه عن سوء تصرفه مع بكاء متواصل لمدة ساعتين تقريباً ...

لكن دون جدوى ...

وإجراءات الترحيل جارية الآن لهذا الطبيب ....

وتحاول زوجته الضغط على المستشفى بتقديم استقالتها

( لأنها الوحيدة الجراحة في المستشفى والبقية رجال )

ويرفض الأمير أو أبناءه العاملين في

المستشفى الرضوخ رغم حاجتهم الملحة لوجود جراحة نساء في المستشفى ....

لله درك أبا فيصل ... أميرنا الغالي ....

لقد شجعت أبناء الخرج صغيرهم وكبيرهم نساءهم ورجالهم ألا يسكتوا عن جميع المنكرات ....

ألا يسكتوا عن تقديم جميع ملحوظاتهم على جميع

ما يحصل لهم من أمور دينهم ودنياهم ...

عودتنا ألا نسكت عن الخطأ ولو كان مرتكبة مدير ( عام ) أي دائرة حكومية ...

وهذا هو منهج خادم الحرمين الشريفين الملك

عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - .

مشكور على الموضوع ولا هنت

شكرا على مرورك الكريم يابوسلطان