السلام عليكم ورحمة الله
وما أعرفه عن أربع أنواع من الطيور في الكويت والفارق بين كل طير
ومايميزه عن الأخر وهاذهي المسميات تحديدا
عندنا من سنة 1968م ولم يخلا بيتنا من احد هاذهي الاصناف الى سنة 1990م أعتزل والدي المقناص رحمة الله عليه وأنا كذلك ولاكن بقيت الطيور في بيتنا حتى وفات الوالد رحمه الله
أخي العزيز أما الفارق بين الفارسي والجرودي هو فارق واحد لاغير وهو المدامع الجرودي له لاواحض أقرب ماتكون إلى الأحمرار وتكون خفيفه في الأغلب أما الفارسي فهو صافي الوجه والرئس أبيض كما يقولون مثل الفنجال وضهر الفارسي
اشهب مثل الشب كما قيل أو مثل ظهر الورقا ودق الظهر أبيض والريش محزز بأبيض كذلك خطوطه عريضه بعض الشئ والنحر سهوم الريش من حد المعلف خفيفه جدا
والشد في السبع ريشات يبدء من الموس حتى السابعه بدق ابيض واضح أما الجرودي ريشة الظهر شقرا فاتحه أو حمرا تقل دم أندفق من معلوق والدق أبيض واضح ومحزز الريش بأبيض وخطوط عريضه بيضا واضحه
والشد مثل شد الفارسي بألوفا والتمام أما بألنسبه ألى الحر الصافي والشامي كل الأتي والفارق بينهم واحد كذلك وهو أن الحر الصافي الرئس أبيض والنحر كاشف والظهر من الشقار ألى الأحمرار ويكون صافي من الدق ولا غير ذلك والعموديات من ريش الذنب صافيه من الدق وباقي الذنب مودع بالدق وعلى ما أضن أن صاحب هاذا البيت من الشعر يقصد الحر الصافي وهو الشيخ عبد العزيز السعود الصباح شاعر وصقار رحمة الله عليه يقول
(لاجن في عينه سوات الشرارا )
( عاري بدن من كثرة الريش محروم )
بياض راسه خارجن عن شقاره )
( ماهـو بمودع الريش بخروم )
أما الجرودي الظهر كذلك كاشف وعلي قواطي الظهر من أثنتين الى ثلاث دقات بيض واضحه وعلى العموديات في الذنب من أثنتين ألى ثلاث دقات واضحه وباقي الذنب مودع بألدق و ما بعد ألأبيض يطلق عليها مغاتير وأما با قي ألألوان كان يطلق عليها شماليه يعني هذا الطير شمالي هاذا ماعرفته وعشته وسمعته في وقتنا السابق أما في وقتنا الحاضر فقد سمعت أسماء قريبه وعجيبه ومنها حر صافي ظهر وغير ذلك الكثير
وأنا لا ألوم من يقول ذلك لعدة أسباب وهي لندرت ما ذكرته من أوصاف طيور سابقه من سنة 1982م تقريبا وأنا قد رأيت عجب العجاب في منغوليا من ألوان الطيور مثال ذلك يأتيك مثل مواصفات الفارسي والدعوج سود حالكه وقريبه الشكل هذا وهوفرخ أثنين أذا جرنس قلب الى أرقط ومجهم شيئ قريب جدا وغير معقول وأعتقد أن هاذا التغير في ألألوان لم يأتي عبث
أنما أتى بعد التهجين والتفريخ وبعد أطلاق الكثير من جيرات التفريخ في التندرا وبلاد البلطيق وغيرها من البلاد الأؤربيه وتزاوج هذا الخليط ببعضه وكان هاذا الناتج ألان في وقتنا الحاضر